تربية الاطفال – 7 اسلوب حديثة واسلامية – Effective

اهمية تربية الاسرية

تربية الاطفال احدى اصعب المهمات التي تواجهها كل أم عند ولاده الطفل حديثا كيف تبدأ بتربيه هذا الطفل بطرق التربية الحديثة و الاساليب المتطورة في بيئة سليمة خاليه من الاضطرابات و المشاكل

سنتحدث في مقالنا لليوم عن ابرز هذه الطرق الحديثه التي تساعد الأم على تنشئه اطفالها تنشئه صحيحه.

تجنب القسوة والشده في تربية مهنية

عند معاقبه الطفل بالضرب او الصراخ بصوت عالي او النقد بشكل مستمر يشعر بكبر حجم الفجوة بينه و بين اهله واياك و العنف بتعامل معهم فهذا يعتبر ابعد ما يكون عن مفاهيم التربية الصحيحة و الذي يعتقد الاباء انها تفرض السيطرة على اطفالهم .

العقاب المجدي في تربية الاطفال

إن الغاية من العقاب هو تأديب الطفل و تعليمه لكي لا  يكرر الخطأ الذي يمر به اما مفهوم الضرب والعنف فهو دليل على تعليم الطفل الانتقام والحقد وهذا من مفاهيم التربية المغلوطة حتما.

التربيه تحتاج الى موازنه بين اللين والشده تربية الاسرية

تنوعت الطرق في التربية القديمة والحديثة ولكن نحتاج الى تربيه مفيده حتى يتمكن الطفل من التعلم بعمق و يكون فيها فردا معطيا صالحا يعامل الناس بحكمه وعلم  و لهذا يجب على الاباء ان يتبعون اسلوب الشده والحزم في كلامهم بالموازنة بينهما مما يعطي طريقة صحيحة في تعاملهم بالحياة و لا يغفلوا جانب اللين الذي يمنح  شعور الرحمة للاطفال لينشأ  الطفل متعلما اماكن  الشده و أماكن اللين والموازنة بينهما و ينفع مجتمعه بأسلوبه الفعال

الضرب و تأثيره تربيه الفنيه

الضرب له اثار عديده وعواقب كبيره تؤثر على الجانب الجسدي والجانب النفسي وهي طريقه ليست إيجابية  في التربيه ولا طريقه التعذيب التي يمكن تطبيقها على الاطفال فهذا يؤدي الى انهيار شخصيه الطفل و نفسيته و يؤثر على مستقبله وعلمه و لهذا يتساءل الاباء عن اساليب التعذيب و تأنيب الضمير والعقاب التي يمكن ان تحل محل الضرب لان الطفل لا يدرك  بهذه العقوبة ما الغلط الذي ارتكبه و لذلك يجب علينا ان نتعامل بطرق اخرى غير الضرب و مسحه من قاموس التربية بشكل نهائي.

اساليب وطرق التربية الحديثة و بدائل العنف والعقاب تربية الاطفال

هناك طرق عديده فعاله في تربيه الاطفال ومنها :

• 1. الوقت المستقطع

تعتبر هذه الطريقة طريقة فعالة لعقوبة الطفل على سبيل المثال عندما لم يلعب طفلك جيدا او يبكي كثيرا او احدث كثيرا من الفوضى والضجة  فيجب ان تكوني مجهزة  له مكانا خاصا وتطلبي ان يجلس بهذا المكان لمده زمنيه معينه حسب عمر الطفل لكل سنه من عمره دقيقه في البداية سيصعب عليك و لكن بتكرار مره وراء مرة  سيعتاد وهذه  الطريقة تشعر الطفل بالغلط الذي ارتكبه  بحيث تكون الالعاب حوله في كل مكان وهو لا يستطيع ان يحصل  عليها  و خصصي له زاويه في هذا المنزل تكون تحت مراقبتك لكي لا يؤذي نفسه. 

• 2 صندوق المواسم

عندما يحدث الطفل ازعاجا كثيرا بإحدى العابه ولم يستجيب لي تعليماتك ومطالبتك له بالهدوء والجلوس بأدب ويحدث أضرار فاللعبة التي يلعب بها فلا يجب ان تتبعيها معه وتخصصي صندوق تطلقي عليه اسم صندوق المواسم وهذا الصندوق تخرجي منه اللعبه يوم الجمعة فقط .

وبهذه الطريقة يصبح الطفل يستجيب لتعليماتك ويهتم بألعابه لكي لا يفقدها وتصبح في هذا الصندوق.

• ٣ التعويض عن اضاعه الوقت

تكون هذه العقوبة عندما يتخلف الطفل عن أداء مهامه و  يسبب ذلك  في اضاعه وقت احدهم بمشاهدته و بأفعاله فعندها تقومين بتنفيذ بعض المهام له لتعويضهم عن الوقت الذي تسبب في اضاعته فاذا أدى ذلك لإضاعة وجبه الغذاء عليك ان تجعله ينظف الصحون فقط حاولي تعلميه انه مسؤول عن افعاله وان لكل خطا يرتكبه مسؤوليات اخرى وتترك اثارا على الاخرين.

• ٤ معرفه الطفل غلطه والاعتذار

ان الاعتذار له اهميه كبيره وتعبير انا اسف ولكن هذه الجمله لا تصدر دائما من القلب ولان الاعتذار لا يعني دائما الود فاذا طلب الطفل كان عليه أن يعتذر من شقيقته ليحصل على المثلجات مثلا و لكن غالبا ما يصل الى الكذب و الافضل ان تساليه اكثر ما تحب شقيقته ثم طلب منه ان يخبرها ذلك بنفسه فهذا افضل كثيرا من الاعتذار.

• ٥ التحكيم بين الاطفال

دائما تنشا شجارات في منزلك بين ابنائك و تطرين الى التحكيم بينهم واستخدام  سلطتك الامومية او الابوية للفصل بينهما والضغط على الاصغر لينصت الى كلام الاكبر وهذا ليس مجدي في التربية  بل يجب عليك ان تطلبي من أبنائك  ان يدخلوا الى غرفهم ولا يخرجوا حتى يصلوا الى حل مقنع لك ولهم.

• ٦ التجاهل

هو طريقه تعلم الطفل للتنفيس عن مشاعره ورغباته بدلا من الضرب على الارض بقدمه او الصراخ و للتخلص من هذه الطريقه يجب ان نتجاهله فهو احيانا يجذب الانتباه لك  إما بنوبات الغضب أو تكرار السؤال أو الانين ولا فائدة من تلك الافعال التي يرتكبونها.

• ٧ المدح

المدح هو الطريق المفيد للطفل ومعرفته لأفعاله الايجابيه فيجب عدم تجاهل هذه الافعال لان الطفل سيطر الى الفعل العكسي لجذب الانتباه وهذا ما يسمى بالتربية الايجابية التي تعطي الطفل محفزات السلوكيات التي تريدينها ونذكر دائما ان الاطفال يريدون ارضاء الوالدين والحصول على انتباههم بشتى الطرق ولهذا يجب ان نشكر الطفل لانه يلعب مع اخيه او اخته او انه يضع العابه بمكانها المخصص او لمجرد انه شارك الحلوى مع اصدقائه.

و في الختام نشير إلى أن هذه الطرق الأبرز للتربيه الحديثه و الصحيحة للاطفال و المراهقين و التي يجب على كل ام أن تكون على دراية تامة بها لتعطي نتائج ايجابيه  تؤثر على مستقبلهم  و تعد بالغد المشرق لهم وهذه الطرق لا تقتصر فقط على الفئة العمرية التي تتضمن مرحلة الطفولة حتى تنجح و تعطي نتائج مثمرة إنما تتبع هذه السياسة التربوية مع البالغين و المراهقين و تجدي نفعاً كبيراً.

و  دمتم انتم و أطفالكم بخير و أمان.

شكرا لزيارة المعين للخدمات